بين عضو التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في "محافظة دمشق" مازن الدباس، إن المحافظة تدرس رفع تعرفة وسائل النقل بناءً على طلبات تقدمت بها شركات النقل الداخلي من جهة، وشكاوى سائقي الميكروباصات الصغيرة، والتكاسي من ارتفاع أجور الصيانة وأسعار قطع الغيار.
وأوضح الدباس أن المحافظة تعتمد في رفع أسعار التعرفة عادةً على عامل ارتفاع سعر الوقود في ظل ثبات أسعار قطع غيار السيارات، لكن ارتفاع أسعار قطع الغيار حالياً يشكل عبئاً حقيقياً، وأخذ هذا العامل بعين الاعتبار أمر ضروري".
وكشف الدباس أن المحافظة تسعى لتطبيق آلية تنهي أزمة (الفراطة)، لافتاً إلى احتمال اعتماد آلية (تذاكر النقل) حتى في المكيرو باصات (السرافيس)، بحيث تحدث مراكز لبيع التذاكر للمواطنين، ومراكز يسلم بها السائق التذاكر التي بحوزته ويحصل بدلاً منها على المال.
وتابع بأن أسلوب التذاكر، يحل الأزمة القائمة بين السائق والركاب بسبب عدم وجود (فراطة) من جهة، وأزمة تلف العملة من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الدراسة تحتاج بعض الوقت لتخرج بأفضل النتائج.
وأكد أنه تم تشكيل لجنة مؤلفة من "محافظة دمشق" و"وزارة النقل" و"وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" لدراسة التعرفة الجديدة، كما تم تشكيل لجان مختصة بزيارة أماكن بيع قطع السيارات والتعرف على أسعارها، بالإضافة إلى التعرف على أجور الصيانة.
وكانت أخر تعديل على تعرفة الركوب في دمشق عام 2018، حينما صادقت "محافظة دمشق" على قرار تعديل تعرفة ركوب السرافيس والباصات للنقل الداخلي العاملة على المازوت لتصبح للخط القصير 40 ليرة والخط الطويل 50 ليرة.
وأكدت "محافظة دمشق" حزيران 2019، عدم وجود أي تعديل على تعرفة التكاسي في المدينة، بالتزامن مع وجود شكاوى حول اشتراط أصحاب سيارات الأجرة العامة (التكاسي) التعرفة التي يريدونها على الراكب، وحسابها على أساس البنزين غير المدعوم، بعد أيام من تعديل سعر البنزين غير المدعوم ليصبح 425 ليرة بدلاً من 375 ليرة.
الاقتصادي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا