أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اضطر لتقديم تسهيلات إنسانية واقتصادية لقطاع غزة، خشية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قبيل الانتخابات الإسرائيلية التي ستنطلق مطلع مارس (آذار) المقبل.
وقالت الصحيفة، إن "حماس واصلت ممارسة ضغط عنيف على إسرائيل، حتى حصلت على ما أرادت، وإن قائمة التسهيلات الإسرائيلية هي الأكبر التي تمت المصادقة عليها منذ سيطرة حماس بالقوة على القطاع، في عام 2007".
وأضافت الصحيفة، أن "الفصائل الفلسطينية في غزة مارست الاستخدام المدروس للقوة في الأسابيع الأخيرة، مثل إطلاق البالونات المفخخة إلى جانب إطلاق عشوائي لقذائف صاروخية وقذائف هاون من جانب فصائل صغيرة غالبا".
ولفتت الصحيفة، إلى أن حركة حماس استغلت الضائقة السياسية التي تواجهها حكومة نتانياهو، واستمرت في الضغط، وحصلت على تسهيلات هذا الأسبوع، رغم التهديدات التي كان يطلقها نتانياهو ووزراء حكومته بشن عمليات عسكرية ضد قطاع غزة.
وكان نتانياهو قد أعلن أنه يجهز مفاجأة عسكرية لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، فيما أكد وزير دفاعه هذه التهديدات، رافضاً الإفصاح عن تفاصيل الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة من قطاع غزة خلال الفترة الماضية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
