تفاعلت وسائل الإعلام الفرنسية مع التصريحات التي أدلى بها ليونيل ميسي، أمس الخميس، وكشف خلالها عن رغبته في عودة زميل الأمس نيمار جونيور إلى “كامب نو” مرة أخرى، وذلك بعد ندم الأخير على خطوة رحيله لخوض تحد جديد مع باريس سان جيرمان في صيف 2017.
واعترف البرغوث بشكل لا لبس فيه أنه علم من ساحر “الماراكانا” ندمه وحسرته على قرار مغادرة معقل الكاتالان قبل ما يزيد عن عامين ونصف، لافتا كذلك إلى أن صاحب الـ28 عاما متأسف للغاية على الطريقة التي ترك بها النادي، بدفع قيمة الشرط الجزائي، دون مقدمات مسبقة للرحيل.
من جانبها، أشارت صحيفة “ليكيب”، واسعة الانتشار في فرنسا، إلى أن ليو تحدث بصيغة الماضي، ما يعني أنه لا يتحدث عن أوضاع نيمار مع الباريسيين في الوقت الراهن، بل يتحدث عن مواقف سابقة، بالأحرى عن فترة توتر الدولي البرازيلي مع إدارة النادي منتصف العام الماضي.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن أحد ممثلي أغلى لاعب في التاريخ، فإن ما قاله ميسي ليس دقيقا، على اعتبار أنه يتحدث عن وضع النجم البرازيلي في مرحلة ما، بينما الآن لم يعد يفكر سوى في مستقبله في “حديقة الأمراء”، وقريبا قد يضع القلم على عقد ارتباطه بأثرياء عاصمة النور لعامين أو ثلاثة إضافة لعقده الحالي الممتد حتى منتصف 2022.
وفي الختام، أكد المصدر تغير موقف نيمار حول مستقبله، أي أنه صرف النظر بشكل نهائي عن فكرة العودة إلى ناديه الكاتالوني السابق، وهدفه في المرحلة القادمة استعادة مستواه الذي كان عليه قبل لعنة الإصابات الأخيرة، ومساعدة النادي في حصد البطولات وتحقيق حلمه الكبير بالتتويج بدوري أبطال أوروبا.
والمعروف أن نيمار كان قريبا من العودة إلى برشلونة الصيف الماضي، لولا اختلاف مسؤولي الناديين على السعر النهائي للصفقة، لتغلق الصحة ومعها عاد لتقديم أفضل ما لديه لباريس سان جيرمان، بتسجيل 16 هدفا من مشاركته في 19 مباراة، آخرهم هدفه في مباراة ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند على ملعبه “سيغنال أيدونا بارك”، التي انتهت بفوز الفريق الألماني بنتيجة 2-1.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا