"أقواس النار "
لا ذنب لي
للتواريخ ،
لموت الحكايا خلف المعاني ،
لا ذنب لكحل المساء
وهو يرنو الى غاباتك،
تدهسه اللعنات على عتبة
فردوسك الشهّي .
لا ذنب لهشاشة المشهد
الذي يعيد نفسه ،
لوسامتك الحارقة،
توهّج قناديلك و ضحكتك المتوثّبة ،
لغجريات نفسي اللواتي
تُعرّيهن أنهارك
- تلك المتدفقة من عينيك -
من لهب الخلاخيل
و غصة الاساور
من سيل الدلال الجامح.
ما ذنب ليلي إن غمس جناحه
برائحة فتنتك المفرطة.
ما أوحش الحنين
وهو ينزّ من جلدي
يستظل فيء الروح ،
يطعن قلبي
و يعتصر دم غصوني السخيّة ،
لا ذنب للخطايا أمام أقواس النار
إن لم تعبرني جسور الغنج
و تأسرني الدهشة ،
تجرّ عربات الشغف نجومي
الى مدنك الغامضة.
ما اشقى ذنوبي
إن لم تسقط كل أسواري
و يُصلب حرُاس معابدي
في ساحاتك .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا