بدأت في العاصمة المصرية القاهرة مراسم تشييع الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس أركان الجيش المصري، وكبار قادة الدولة، السابقين والحاليين، ووفود من دول عربية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد بدأت مراسم الجنازة العسكرية الرسمية بعد صلاة الظهر بمسجد المشير، شرقي القاهرة، ويوارى الجثمان في الثانية بعد الظهر (12 غرينتش) بمقابر الأسرة بمصر الجديدة.
ورفعت سلطات مطار القاهرة درجة الاستعداد للحالة القصوى لاستقبال وفود المعزين ومعظمهم من الدول العربية.
ومن المقرر أن يقام سرادق العزاء بعد صلاة المغرب (السادسة مساء بتوقيت القاهرة/ الرابعة بتوقيت غرينتش) بمسجد المشير.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه سيجري تشديد الإجراءات على المناطق المؤدية لمسجد المشير ومطار القاهرة ومصر الجديدة ومداخل ومخارج القاهرة بداية من صباح الأربعاء.
وقال مراسلو التلفزيون المصري الرسمي إن جثمان مبارك سينقل من المسجد إلى المقابر باستخدام مروحية، تم تجهيز مهبط لها، قرب المقبرة.
ونكست المحافظات المصرية ودواوين الوزارات العلم المصري لمنتصف السارية، تنفيذا لقرار الحداد الرسمي الذي يبدأ اليوم الأربعاء، ويستمر لثلاثة أيام.
ويستخدم التليفزيون الرسمي وعدة قنوات محلية خاصة شريطا أسود اللون يظهر على جانب علوي من الشاشة كطريقة للتعبير عن الحداد.
كما أرجأت وزارة الثقافة المصرية كافة الأنشطة الترفيهية والفنية استجابة لحالة الحداد العام.
وتوفي مبارك، ٩١ عاما، صباح الثلاثاء في مستشفى الجلاء العسكري بعد ثلاثة أسابيع من إجراء جراحة في البطن تدهورت صحته على إثرها.
وتنحى مبارك عن الحكم في 11 شباط عام 2011، بعد تظاهرات حاشدة ضد حكمه.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
