هل تسمعني ...
ذلك الصوت الذي صداه اقتلع حنجرتي ... وأثقلني
كريشة أصبح يخاطب المساء على دفتري وحاصرني
دون قيد أو شرط لبس ظلي ..
اتسمعني .....
في وقت الغروب يحمل نعشي يتمايل بي يهدهدني
ويرقص رقصة الحياة ... ليحفر اسمي ....
على جبينك وشمًا ..وعلى معصمي... لتقرأُني..
اتسمعني.....
وذلك البَرزخُ الممتد حولنا ..
يزداد امتدادا ..على مد النظر ..
ومع كل نداء ....
يتبخر وجهي مع كل عطر السوسن..
أتسمعني..؟؟؟
غادة
في 21/2/2020
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا