أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن بلاده لن تقدم دعما جويا لتركيا في عمليتها العسكرية بمحافظة إدلب السورية.
وقال إسبر للصحفيين اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستسعى إلى زيادة مساعداتها الإنسانية إلى تركيا في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 33 جنديا تركيا في إدلب الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم بأن وكالة “الأناضول” الداعمة للنظام التركي كانت قد نقلت في وقت سابق خبر مفاده بأن: أردوغان وترامب يبحثان تزويد تركيا بصواريخ باتريوت” إلا أن إسبر في رده على سؤال حول ما إذا كانت المساعدات الأمريكية ستشمل الدعم الجوي، أجاب: “لا”.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أنه بحث مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الوضع في سوريا، وأن الناتو أكد استعداده “لأي طارئ قد يحدث”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال السبت الماضي، إنه تحدث “كثيرا” مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول الوضع في سوريا، وبحثا أيضا طلب أنقرة تزويدها بمنظومات “باتريوت” للدفاع الجوي، لنشرها لاحقا على الحدود مع سوريا مقابل إدلب.
من جانبه، دعا رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، اليوم روسيا وتركيا إلى وقف التوتر في إدلب.
وقال ميلي مجيبا على سؤال حول ما إذا شارك الطيران الروسي في الغارات الجوية على القوات التركية في إدلب: “أولا، ليس لدينا تصور واضح، ولا تتوفر لدينا معلومات استخبارية مؤكدة حول من كان يقود تلك الطائرات. ثانيا، لقد اتصلت شخصيا بنظيري في تركيا وروسيا، ودعوتهما لنزع التوتر في أقرب وقت”.
المصدر: وكالات
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا