يعاني طلاب مدارس زملكا بريف دمشق من الازدحامات الموجودة في الصفوف الدراسية لكلا المدرستين الخاصتين بمرحلتي التعليم الابتدائي والأساسي، حيث يبلغ عدد الطلاب في الصف الواحد حوالي 75 طالباً، بسبب النقص الموجود بعدد المعلمين في كلا المدرستين.
وبين ذوي طلاب زملكا لتلفزيون الخبر أن “المدرستين تفتقران إلى الكادر التدريسي اللازم، الأمر الذي يجعل إدارة المدرسة تضطر لجمع الطلاب بعدد كبير في شعبة واحدة، بسبب عدم وجود سوى أستاذ واحد للمادة”.
وشرح المشتكون: “بمعنى آخر فإن ازدحام الطلاب في الشعبة التي تحوي حوالي 75 طالباً وطالبة، هو ليس لعدم وجود مكان أو للعدد الكبير للطلاب، بل بسبب أن إدارة المدرسة لا تستطيع توزيع الطلاب على شعبتين أو ثلاث لعدم وجود عدد كاف من الأساتذة لتغطية الشعب”.
وأضافوا: “لذلك يتم جمع كافة الطلاب بشعبة واحدة كما ذكرنا، ليقوم أستاذ واحد بتدريسهم جميعاً، علماً أن معظم الأساتذة الموجودين هم وكلاء”.
بدورهم أكد عدد من الأساتذة الوكلاء المشكلة السابقة التي تعاني منها مدارس زملكا، مشددين على “الحاجة لكادر تعليمي يغطي عدد الطلاب الموجود، خصوصاً بعد عودة عوائل كثيرة إلى منازلهم عقب تحرير زملكا”.
وطالب المعلمون عبر تلفزيون الخبر وزارة التربية بـ “إجراء مسابقة لتثبيت الأساتذة الوكلاء في مدارس زملكا وعربين، (المنطقتين ملاصقتين لبعضهما البعض)، كون أن لا أساتذة يتم فرزهم أو يأتون من مدينة دمشق إلى ريفها”.
أما عن وضع مدارس زملكا الخدمي، فيمكن القول أنه جيد بنسبة ما، فعدا عن بعض الأضرار التي أصيبت بها المدارس نتيجة الحرب، في أسوارها ومحيطها، لا يوجد ضرر كبير يمنع عملية التعليم فيها، بحسب الأهالي.
يذكر أن زملكا لم تكن تحوي على مدرسة خاصة بالتعليم الثانوي، حتى هذه السنة التي تم افتتاح فيها مدرسة ثانوية تتضمن الصف العاشر فقط حالياً، علماً أن معظم الطلاب يداومون نتيجة لذلك في مدارس عربين الثانوية، التي تعد ملاصقة لزملكا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا