لا أنافس ولا أتنافس
واعتبرت أن عهد المرأة الضعيفة انتهى، حيث أصبح بإمكانها منافسة الرجل في كل المجالات، موضحة أنّها نصرت المرأة في أفلامها ولم تستطع أن تُظهر المرأة الضعيفة.
وأكدت أن التقليد دائماً يفشل لافتة إلى أن هناك الكثيرين حاولوا تقليدها، منوهة أنها حاولت أن تكون الفنانة الشاملة وأن تكون أعمالها مختلفة عن بعضها.
وعن حقيقة خلافها مع النجمة المصرية نبيلة عبيد التي تصوّر معها المسلسل الرمضاني "نساء من ذهب"، اتهمت الصحافة بالتسبب في ذلك.
وعن اتهامها بالإغراء، قالت إن أعداء النجاح دائماً ما كانوا ينسبون النجاح لأي شيء أقدمه مثل الرقص تارة والاستعراض تارة رغم أن هذا صفة وموهبة لها وليس ضدها، موضحة أنها عندما اتهمت بالإغراء ظهرت بعدها في فيلم "شوق" وارتدت فيه "جلابية" لإثبات أن النجاح بالموهبة.
وأكدت أن شخصية "نعمة الله" كانت حقيقية من الواقع وكانت امرأة تعيش في وكالة البلح ونزلت للسوق لتواجه مافيا رجال السوق وأصبحت أقوى منهم، موضحًة أنها عندما أحبت ضعفت موضحة: "وهذه شخصيتي".
الحب مصدر الإبداع
وتطرقت نادية الجندي إلى حياتها الشخصية مشيرة إلى أن الرجل في حياتها كان شريكاً بالمقام الأول وليس عقبة إلا في بعض الأوقات، مبينة: "دفعت ثمن نجاحي من حياتي الزوجية وبيحصل نوع من الأنانية وعاوز دايماً الست تكون أقل منه ولكن نجاحها يخلق له نوع من عدم الثقة بالنفس رغم أنه ناجحاً". وأضافت أن من تزوجتهم ليسوا أنانيين لدرجة عدم محبتهم لنجاحها ولكن جزء من الأنانية يظل حاجزاً.
وقالت نادية الجندي، إن ما جعلها ضعيفة أيضاً الظلم، موضحة أنها لا تستطيع أن تعيش بدون حب وأردفت أن برجها عاطفي، مبينة أن الفنان لابد أن يكون مرهف الحس ويعيش في حالة حب كي يستطيع الإبداع.
وعن زيجتها الأولى من الفنان عماد حمدي وفارق السن بينهما كبيراً، قالت إنها رأت فيه صورة الأب ووقتها كانت مراهقة ولم تكن تعرف أن فارق السن سيسبب مشكلة ولكنها لم تكن ناضجة في هذا الزواج، موضحة أنه لو عاد بها الزمن فلن تكرر تجربة الزواج بهذا الفارق في السن، ولكن زواجها من عماد حمدي أنجب لها أفضل شيء في حياتها وهو ابنها "هشام".
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا