جاذبية الشوق والوصل بقلم الكاتب محمود موسى

#فيزياء_الأدب...
#جاذبية_الشوق_والوصل...
#محمود_موسى_فلسطين...
بَينما تَتشكل عَلاقاتي بِمن أَحبَبت ، أَحبتُتكِ أَنتِ، كَنجمةٍ سَاطعةً تَسطع بِتوهُجها بَين المَّجرات الكَونيَة ، كُنتِ ومَّا تَزالينَّ عَالقةً فِي عَقلي البَاطنّ و ذَاكرَتي الأَزلِية...
ومَّا بَين ذَواتنا الرُوحية الخَالدة ، المُّستَنيرة فِي طَريقها الأَبدِي المُتشَكل بِكل سِماتٍ مُّخملِية و ذَهبية المَّشاعِر اللامُّتناهِية....
تَتسمّ بِرونقها مَّا بَين القُرب و البُعد كمجسٍ حَساسٍ مُّستَشعر ، و كَمعادلةٍ فُيزوعِشقية و كَنظرِية كّهرومِغناطِيسيَة ، فِي الإِندِماج القَابل القَلبي الجَاذب بَين الأَروَاح الأَبَديَة...
القَابله بَينّ القُلوب المُخمَيلة كَإنشِطَار بَينّ ذَرات قَلبيه الوُصولِ بِأَطيَافِهَا الفُيزوُعِشقِيَة...
كَيف سَيصف قَلبي مَشاعر الشُروق و الغُروب الرُوحي؟؟
كَيف أُخبر القَلب بِمكانه القَلبي فِي كُل ثَغرةٍ مَّتواجِده بِدواخِله؟؟
كَيف سَتكونّ طَريقنا مُّخضرةً يَملؤُها شَّغف و عِشق المُّستَقبل الأَجمَل المُّنتظر بِشدّه؟؟
أَخبريِني يَا مُقلة العِشق!!
يَا نُور العُيون و الطَريق الخَلاص السَرمدِية الخَالدة؟؟
كَيف نَكون إِذ لَمّ نَكون كَأطيافٍ لَها رَونق ثَابت لَا مُّتغيِيرة الإِندمَاج القَلبي؟؟
المُتجذرة الرَاسخة فِي كُل نُقطه وُصول رُوحية!!
سَنكون بِالبُعد أَقرَب كَمسافَة سَنة ضَوئية عِشقِية الوُصوُلّ اللامُّتباعِده...
سَأظلُّ أَتذكَر بأنكِ الإِستِثناء الوَحيد الخَالد لَدي ، وبِأنني لَمّ أَشهَد مِّثلكِ قَط فِي حَياتي و طَيلة أَزمَاني المَاضية ، و بَأنّ عُمق عَلاقتنا لمّ يَصله أَحدٌ مِّنّ قَبلنا، و مُنذ السِنين الضَائعة بِمتاهَاتها المُتلاشِية...
و بِأَنني مَعكِ تَجردتُ مِنّ غُموضِي، و مِنّ كَافة تَشتتي الذَهني اللامَّحدود ، سَأكون غَبياً ، إِذَا فَكرتُ بِالبحث عَنكِ فِي شَخصٍ آخر..... 
سَأظل أُحبكِ جِداً فِي دَواخِلي، و قَلبي المُّثقل بحنّيِنه إِليكِ ، حَتى و إِنِ كُنتُ يَوماً مَّا سَيء و غَير عَادياً فِي عَلاقتي مَّعكِ، حَتى لَو إِنّني لَمّ أَعرف كَيف أَحببتكِ ، يَا تَؤام القَلب المُوصول بِوتينّ قَلبي و ذَاتي المُّنجذِب و اللامُتباعد معكِ..
#mahmoud⁦✍️⁩...