شبكة سورية الحدث


إليك أكتب بقلم الكاتب إبراهيم وليد العبد

إليك أكتب بقلم الكاتب إبراهيم وليد العبد

بوحٌ_صادق_

"_إليك أكتب"...

يا أنشودة سلامي، وغيمة فرحي 
منذ مدة وأنا أريد أن أحيطك علماً أنني أحببتك، ولكن لم أجد طريقة أفضل من هذه، علّها توصل بوحي لكِ...!
أحمل لكِ بين ثنايا حبالي الصوتية 
سحابةً من الكلمات، لتمطر حروف حبي بغزارة شديدة فوق أرضك، فصوتي الهادئ، لا يعرف كيفية إيصالها لكِ بطريقةٍ مبهرة.. 

لا أعلم مالذي حدث، ولكنني أعلم جيداً أنني أنجذب لكل تفاصيلك الرائعة♡
أتعلمي.. ؟
"لقد أحببت تواجدك بقلبي ولا أريد منك أن ترحلي، فبقربك، وجدت السعادة التي كنت أنتظرها منذ وقت طويل جداً. 

عندما أحادثكِ  ترتسم على  وجهي إبتسامة شاغرة محياها أنتِ.

أيقنت أنني وقعت بشباك خط الكحل تحت عينيكِ، وفي كل مرة كنت أتأمل فيها  تفاصيل وجهك وتلك الشامة القابعة على خدك الأيسر. 

عصفورتي.. 
تجتاحني الطمأنينة وكأنني خلقت من جديد.. بك   
نقاء صوتك وأنت تغردين يُنبت الأقحوان في مسمعي°♧
حمامتي أنتِ معزوفة حبٍ أهداها القدر إلى قلبي لأستمع إليها في كل اوقاتي.
ياصاحبة الوجه البهّي، ثمرة لذيذة طيبة الروح حنونة القلب عذبةٌ كالماء.

تفاصيلك هذه تقودني إلى جنونٍ لن أتعافى منه إلا بحبك يا قمري.

وفي ختام بوحي..

 أقدم خالص أعتذاري لعدم تواجد المزيد من الكلمات في جعبتي، لتعبر عن حبي وشغفي بكِ، 
وكما تعلمين في بعض الأحيان يخرج الناطق عن النطاق ممسكاً بمجموعة من البلالين ليحلق في سماء هذا الكون متجهاً ببوحه أليكِ
يا#فخر_قلبي@
                                 إبراهيم  وليد العبد

التاريخ - 2020-03-13 1:34 PM المشاهدات 789

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا