شَــآم
ــــــــــــــ
_يـا شَامنا إنّــا لـكِ الــدِّرعُ الّــذي
يُثني الجِراحَ على مدى الأزمانِ
_السّنديانُ..! قد استقامت سـوقُهُ
فــحـمـى ودافــعَ بالـدَّمِ الهتّــانِ
_تَفْــدي العرينَ أسودُ جيشٍ باسـلٍ
أرواحُــهـمْ نحتت سنا الأوطـــانِ
_بَـردى يُقطِّرُ في الشّرايينِ الــدِّمَا
مِــن دونــهِ كُـــنَّــا بِــلا عِــنــوانِ
_وتعطّـــرت مـن قــاسيونَ متونه
وتـــزيّــنـت بالـــوردِ والــرَّيحـانِ
_وتَـحَـصَّنَـتْ أَبــوَابُــهَا وَقِــلَاعُــها
بِــدَمٍ طَــهُـورٍ َصـــادِقِ الأيـــمَــانِ
_فنـرحِّلُ الأعـداءَ عـن متراسـِهِمْ
أضْـحتْ سواعِدُنا رَحـَى الصَّـوَّانِ
_ونُجـدِّدُ التِّشـرينَ في سـاحـاتنا
وَنـعيــدُ أمـجـــادَ الأبِ الــحنّانِ
_يــا شــامُ كُنــتِ ولَـم تـزالي قِمَّةً
تَعلــو على عَــرشِ الـدُّنا الـمزدانِ
_واليَــاســميــنُ تنـاثــرت أزهــــارُه
فــوقَ المــآذن فــيكِ والصِّلبـــانِ
_عــيشـي الحَيـاةَ عزيزةً وكـريمـةً
فــالأُمُّ أنــتِ وأقــدسُ الألحــانِ
_هــذا وأكثــرُ فــي دِمـشـقَ وإنّهــا
أصــلُ الـوجـودِ ومــركَـزُ الأكـوانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#_محمد_نديم_مصطفى.. ✒
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا