*أي وَهمٍ أًنــتَ...
سأخبرك الآن..
و أقطع شكك بيقينٍ مني
نعم،ساهرت عشيقاتك للصباح واحدة تلو الأخرى
واستمعت لـِ بحات أنينهم
كانوا يتحدثون عنك بكل نوبات عشق وجنون
وشفافية مطلقة كما تحب
لكن لم تقو إحداهن على شتمك أو حتى البوح بألفاظ سيئة عنك رغم أنك بجميع القصص على اختلاف المحتوى تسيطر عليك نوبة الفراق والهجر أو ربما الأنانية والكره
سيفاجئك ما سأقوله أحبوك بصدق ضعيف
لم يفهموك ولم تستطع إحداهن على تثبيت موقفها أمامك كانوا يعاملوك باستسلام تام
حتى يتم الرفض منك بكامل الوسائل والبُعد
من بعد فترات العشق المتقطعة وهنا أقصد مزاجيتك التامة التي تحكمك في كل علاقة
أحزنني حالهم يمسهم الشوق بأسلوب لاذع وأصبحت أنت اتجاههم بعيد المنال والخطى
حتى أنَّ بعضهن راحوا يبحثون عن أسماء وهمية يتسترون بها
عائدين ليخوضوا معك نفس القصة بمحور مختلف
ما عادوا يحسبون النتائج تفرغوا لك ولكل ما يجوب خاطرك
المهم هو قربك بكل النواحي
عشيقاتك تخللهم الضعف وسار في جسدهم
أصابهم مساً شيطاني القوام بأفعالك واسمك فقط
محور الحياة أصبحت
اعتذر لفظاعة التعابير لكنه واقع لمسته
أما أنت يا أنت...
لا أعلم بأي أحرف هجائية سأعبر عنك
قاس بطابع الحنون
وفاقد الإحساس بطابع المولع (صاحب لوعة)
جفت مشاعر اشتياقك اتجاه ما نسميهم نحن الفتيات ونداعبه برقة ..(الحب)..
شاب مثلك أقفل قلبه أو ربما دفنه
لكن الأرجح أنك أحرقته وكويت مكانه بسواط من نار أشعل الألم بجسدك إلى حد التخدير والدخول بغيبوبة أفقدتك وبترت كل ما يسمى بهذيان الهيام
دقيقة أخرى؛وأنت أيضا ضعيف گ عشيقاتك
لكنك بصورة بعيدة عنهن
لم تجبر من كسرك الأول وقضيت الليالي تتداعبه بكسور الأخريات حتى أنك في كل مرة تفارق إحداهن أو تضع الحد الواجب للبعد
تعود لتتقيء جرحك القديم وتنفض عنه غبار تلك الخيبة الملعونة بالنسبة لك
كللتها بعبارات القسوة والكره المزيفين
كاذب ومحتال كبير على نفسك لا على أحد سواها
لماذا!!
أيعقل لأنك كسرت وطعنت في صدقك وعفويتك وفطرتك
أهذا كله ما خلفته فتاتك لك!؟
لمااذا!!
لا أملك نصائح ولا إرشادات حتى
فأنا أحتاج للالتئام أكثر منك
فيا عزيزي كل كسر لا تعطيه وقته الكافي للالتحام سيبقى ركيزة ضعف تتبلور حوله كل تجاربك السيئة وتسقط عليه كل ما يحرمك منه القدر
لكن أرحم نفسك وضعها في بئر يوسف لعل قافلة العزيز تمر
كفاك هدما لقلبك وكويه بكل ما أوتيت من مشاعر مكتظة بالحقد حاملا في داخله لبة حب
كفاك أرحم ذاتك وأعِد إليها شعور الطمأنينة
فأنت تستحق
وأنظر ماذا فعلت وكم من أشياء دمرتها بفعل يدك
أحب نفسك ودغدغها بمشاعر لطيفة لتحيك
مرة آخرى
وسأذكرك بأمانة حملتها دون وعي منك وإدراك وهي (ابنتــگ)
فهي أيضا اكتظت بمشاعر تلدغها
مثل مشاعرك تماما....
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا