شبكة سورية الحدث


إطلاق سراح العميل الاسرائيلي عامر فاخوري من سجون لبنان

إطلاق سراح العميل الاسرائيلي عامر فاخوري من سجون لبنان

تساءل لبنانيون عما إذا كانت فوضى فيروس كورونا السبب وراء إطلاق سراح "العميل الإسرائيلي" عامر الفاخوري، الذي أوقفته السلطات اللبنانية في أيلول الماضي بعد عودته إلى لبنان قادما من الولايات المتحدة الأميركية.

وجدد لبنانيون الحملة التي أطلقوها عند عودة الفاخوري إلى لبنان، وأطلقوا وسم #جزار_الخيام في إشارة منهم إلى المجازر التي ارتكبها عامر الفاخوري في سجن الخيام الذي كان يرأسه إبان احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني.

وشغل الفاخوري منصب القائد العسكري للسجن في جيش أنطوان لحد التابع للجيش الإسرائيلي في ذلك الحين.

وفي ظل انشغال العالم بفيروس كورونا، اعتبر بعض اللبنانيين أن المحكمة العسكرية اللبنانية برئاسة العميد حسين عبد الله، استغلت الوضع الراهن في البلاد وأصدرت حكما قضى بكف التعقبات عن الموقوف عامر الفاخوري، في قضية خطف مواطنين لبنانيين واعتقالهم وتعذيبهم داخل سجن الخيام. 

وأشعل قرار المحكمة العسكرية الشارع اللبناني، ما دفع هيئة ممثلي الأسرى والمحررين إلى الدعوة إلى وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية، "استنكارا لقرار المحكمة العسكرية، إسقاط التهم بحق العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري، المعروف باسم جزار الخيام"، بحسب بيان الهيئة.

فقال مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران: "الأسرى والمحررون الذين ينفذون وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية استنكارا لقرار إسقاط التهم عن العميل عامر فاخوري كرامتهم وحدة القياس الوحيدة، فلا ميزان عندهم للربح والخسارة كما أهل السياسة والاقتصاد،كل التضامن معهم".

ومن جهته علق حزب الله على قرار المحكمة العسكرية القاضي بإطلاق سراح عامر الفاخوري، لافتاً إلى أنه "منذ اليوم الأول لاعتقال العميل المجرم والقاتل عامر الفاخوري بدأت الضغوط والتهديدات الأميركية سراً وعلانية لإجبار لبنان على إطلاق سراحه مع ثبوت كل الجرائم المنسوبة إليه ومع كل ماضيه الأسود والدموي".

وأضاف قائلاً: "يبدو أن الضغوط الأميركية وللأسف قد أثمرت اليوم، ففي خطوةٍ غير متوقعة أقدمت المحكمة العسكرية على هذا القرار الخاطئ وتجاوزت كل الآلام والجراحات بكل ما تعنيه هذه الخطوة البائسة بالنسبة للعدالة أولاً، وبالنسبة للمظلومين والمعذبين الذين ما زالت جراحات بعضهم تنزف حتى الآن".

واعتبر حزب الله في بيان أن "هذا اليوم هو يوم حزين للبنان وللعدالة، وهو قرار يدعو للأسف وللغضب والاستنكار"، لافتا إلى أنه "كان من الأشرف والأجدى لرئيس المحكمة العسكرية وأعضائها أن يتقدموا باستقالاتهم بدل الإذعان والخضوع للضغوط التي أملت عليهم اتخاذ هذا القرار المشؤوم".

ودعا الحزب القضاء اللبناني إلى "استدراك ما فات من أجل سمعته ونزاهته التي باتت على محك الكرامة والشرف، وكذلك من أجل حقوق اللبنانيين والمعذبين والمظلومين وكل من ضحى في سبيل وطنه وتحرير أرضه".

التاريخ - 2020-03-17 1:31 PM المشاهدات 726

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا