ناحت عيناي على هذا البعد
كالروح تبتعد عن الجسد
مثل شيء لا تعلم نهايته
يقف في وجهك منتصباً
تلك العينان لم ترَ إلا الحزن
فرحتها الأخيرة رؤيتك
ترى كل الناس أنت
لا بد أن وجهك يغزو كل الوجوه
بدأت أصدق خرافة الأربعين وجه
لكنها تتكاثر في كل مكان
تجاوزت الأربعين
و لم أركَ أنت
لتسقط تلك المسافة
و تقترب كل السبل التي تصلني اليك
ليذهب كل منا نحو الآخر
كأننا ننتقم من هذا البعد
ليتك تعلم كم تمنيت أن أرافقك كدقة قلبك
كرمش عينك
كم تمنيت أن أكون جانبك دائماً
أن أحرس عيناك
غيابك علقماً
عساه يشعر بحرقتي و ينجلي
كيف أصلك ؟
و جميع أحلامي تقودني اليك
اصبحت في عمق خيالي
كأنني ولدت لاحبك هذا الحب
خلقت و احمل بقلبي هذا الشوق
أجل اصبحت أرى كل شيء يتمزق من الشوق بما فيهم أنا
| آلاء احسان صايمة |
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا