بينما يتسللُ سمُّكَ الى اوردتي خلسةٍ ،
اراني ازرعُ القمح في فضاءِكَ و انت تعبَثُ في ارضي .
يتجمعُ الدمع في مُقلة عيني ،
ليتساقطَ ورداً على جسدِكَ الفاني ،
أراني اقطِفُ النجوم لكَ و اعُلِقها على اصابِعك ، وياليتكَ تراني .
اجدّفُ في بحر هذا الحُب ، كما المركب الضائع بلا قُبطانِ .
ترحَلُ روح مع كُلّ موجة ، و تأتي ذكرى مع الأخرى .
اراني البَسُ ثوبيّ الحسن لأُفتِنُ عينيكَ الشاردتان في الدنيا .
ف تضيعُ محاسني في ظلامِكَ ، و لا قلبك يُدني مني .
اقطع عهودي بعدم الاقتراب مجدداً
و قبل ان انتهي ، يعودُ وجهُكَ ليُجدِد مسعايَّ العتيق .
ما الحلُ مع هذا الحال !
اعتقِدُ انني سأبقى مهجورةً بلا رفيق ، طالما كلماتِكَ تُدمي قلبي و تُشعِلُ نيراني في اللحظة ، لأعوام مُثقلّه بك .
و ما زلتُ ابحثُ عن الخلاص من هلاكِ عَظمَتِكَ .
و مازلتُ أرى كُلّ شيء ، ك قطعةِ صوفٍ حاكَتها الأرمله ع شُرفتِها و هي مُنتظرّة عودة الأحبة ، و رائِحة كفّاها عِطرُ من غاب .
| حنين جعفر |
2020/2/26
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا