قدومُكَ إلي
كقدوم الشتاء
الذي اقتحم ربيع وجهي المُزهر
أثلجت وجنتاي ..
وبدأت شفتاي تتحول إلى سماءٍ زرقاء قاتمة
لا أعلم سبب هجومك المُباغت على يدي المتجمدة
لكن ما أعلمه تماماً هو
أنّ الربيع سيعود لا مُحال ..
وأنّ الورود ستنبت على ثغري المتشقق
وأنّ أشعة الشمس سوف تغزو يديّ .. وعندها
سيُشرق النور من بين أصابعي ..
وستغدو أنت ذكرى قابلة للنسيان .
#منار_آصف_محرز
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا