خيبةُ نيسانِ الأولى:
ليسَ كُلُ ما مضى بدونكَ قد مرَّ على خير
قلبي ليس كما هو...قد بُتر!!
في السنةِ الأولى من الفُراق:
ناجيتُكَ، همستُكَ، رتلتُكَ.
بلغاتِ العالم نطقتُ اسمك.
حتى باتت حُنجُرتي تتمزق
تناديك: أعيد لي صوتي أو أعيرني صوتك.
أما في الفُراقِ الأخير ومن دون التفكيرِ في العودة:
أهمُّ إلى حرقِ ذكرياتنا و قبل أن أشعل الوقود وضعتُ فوقها الماء وبخختُ عليها عِطرنا.
لعلها لا تحترق و إذا حصل و اشتعلت أعطتني شيئاً جميلاً منها أو رائحةً يشتمُها الناس عند رؤيتي، ليظنون أننا مازلنا سوياً و إن الرائحة تلك متعلقة بيدي من شِدة ماكان من العناق.
#اليسار_السقر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا