"دَعينِي آتي لعينيكِ،
وأرتشفُ مِن أَحمر خديكِ،
وأغفَى عندَ جفنيكِ دعيني"
"دعيني أعتكفُ تحتَ جفنيكِ،
وأقتاتُ من نورِ عَينيكِ،
هَاتِ ، هاتِ لأنسُج مِن لون عَينيكِ خُلاصِي"
"دعي مدافع القُبَل تأخذني مرَّةً ثانية إلى متَاهة شَجرة الكَرز،
دعي أنفَاسكِ تزيلُ الرزَايا لأُطلِق عنانَ الشَغف،
دعي مرآةَ البُحيرَة تُخبركِ مدى جمَالُ سَمائُكِ،
يا من تهَادَت لكِ الحُروف ، كيفَ الوِصَالُ إليكِ؟!"
حيثما تَتواجَد النجوم يتواجَد القمَر لِيَملأ هذهِ النجوم حُباً سَرمدياً للكرة أَجمَع.
لتَكن عَيناكِ وَثِيقة لِلحب، لتَكن مُعاهَدة سَلام، لقَد كانَ كحل عينيكِ جَ
جذاباً جداً عزيزَتي! ، لطالمَا كان يُخطط او يُنسج من زَرفِ النظَرات..!
إنِّي والله مُغرمٌ بِحجراتِ العيون تِلك، لعلهَا كانَت الطَريقَة الوَحيدة للهَرب منَ الذَات.
سُبحانَ من زيَّنَ رَمشيكِ بلآلِئ عَينيكِ، حبًّ سَرمديّاً يتَخلخلُ داخلَ أَجزائِي لذلكَ الوَجه الجَميل.
تَحيَّة طيبَة من نَفسِي الى روحَكِ المُنبسطَة بينَ بساتِين التوليب وروائِح الأقحُوان، إلى أنفَاسُكِ البَريئَة وسطَ حَرب الخيبَات، إليكِ أَنتِ..يا مَنبعٌ من الجمَالِ تُضفيهِ على وَارثيكِ!
لقَد بحثتُ كثيراً عن تَركيبَتكِ تِلك، لكنني لَم أَجِد سِوَى فُتات زَهرٍ كانَ يتسَاقط من شَفتيكِ روَيداً رويدَا ليُضفِي جَمالاً على طَبيعةِ الأَرض!
لتَدق أَجراسَ الكَنائِس ، لتقَوم الصَلوات أَجمَع، لتَقومِي أَنتِ وتَقولي :"هَا أنا فاتِنَتكُم، فأينَ بحور العَاشقين!"
#وسيم_عبد_الواحد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا