أريد أن أمتهن الفرح
أريدُ أن أمتهن الفرحَ فليس من عادتي امتهان الحزن ، تصاريفُ العمرِ خضراء ، عالمُ الأحلام بنفسجيّ ، الذّكريات زيزفون و زيتون ، سنديان و ريحان ، و تعاريجُ يد جدّتي الحبيبة و قلعتها الحصينة التي بنتها فوقَ جبالِ الألب في فكري لازالت تكسوها الثّلوج، أشعرُ بالدفء رغم البرود رغم المضي رغم ذلك
لا أعلمُ ما عمري؟! ،
منذ شتاتٍ لم أنتبه لكن الذي أدركه ، فصولُ عمري لا ترتبط بالزّمن،
ولحنُ الفصول الأربعة يرويني
، فأنا مع كلّ فصلٍ حكاية ومع كلّ زهرةٍ منه شغف،
وموسيقى بتهوفن التي تعزفُ روحي..
تتوه الألحانُ و تتعرجُ الأغاني وتتقاسم الدّموعُ ملامحَ الحياة ،
لازال في الذّاكرة مخيّم و هودج في صحراء الرّوحِ لازالت فيه حربُ داحس و الغبراء..
اعتدتُ على الخيبات لكنّ الذّكريات لم تخر قواها..
الذي أعرفه أننّي لا أريد أن أبدوَ كبراقش التي جنت على نفسها..
#_حليمة_عدنان_حمود
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا