تنهيدة
عذراً لا تطلِ الوقوفَ عند أطلالِ العتاب ..
الزمنُ يهيئُني لمرحلةٍ جديدةٍ لعلّها ولادةٌ مبشّرةٌ بالفرح ..
لا سلوى لحروفٍ عرّاها شتاءُ الهجر.. لا عزاءَ لقلبٍ دفنْته بين أشواك التفاهات ..
ماعاد طيفُك يتلألأ في سماءِ الروح، خفتَ نورهُ منذ أن تشرّدتْ بواشقُ الانتظار فوق أرصفة الصمت ..
كنتَ هنا تقطن على يساري ممنوعاً من الصرف .. وبين هنا وهناك خنقتَ حلماًعفيفاً لونتْه فصولُ الوفاء حتى صار رمادياً بلون خيبتك ..
ذلك الليلُ العالقُ في حنجرة الوقت هوى من سقفِ التوقعات حتى أشعارٍ آخر ..
انتهت صلاحيةُ الأماني التي أودعناها معاً في صندوقِ الحياة ..
لا احتمالاتٍ لرجوع عروسةِ الأشواق إلى عرس البوح
فتاريخك المذهلُ تسرّب من نخاع العشق إلى ذاكرة النسيان .
ماجدولين أحمد صالح/ سورية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا