إلى أُمي :
كان ينبغي أن أعدُّ للمئة قبل أن أكتبكِ
تعثرت في الخمسين ،ارتطمت بالستين ،سقطت في التسعين ،اتكأت على التسعٍ والتسعين ..
ماذا عساي أن أقول ؟!
لن أكتبكِ طالما أنكِ الأجمل ..
نحن دائماً نرمي الأشخاص في نصوصنا لنتخلص منهم فحسب ،أمّا عنكِ فلن أكتب ..
أسمعتِ يوماً أن هناك مرء يريد التخلص من دواء ؟
أمررتِ ببريق عيوني غريبة ؟!!
أفنيتِ عمراً لأجلي؟
أسقطتِ عنوةً عِوضاً عني؟
طالما أنّكِ الأجمل لن أكتبكِ ..
طالما أنّكِ الدواء لن أكتبك ..
بالمُناسبة ((كل عام والقلب لا يميل إلّا لكِ ..كل عام وأنتِ احتوائي ..لقلبكِ السلام أينما حللتِ))
*ابنتكِ الشقيّة
|هبه راغب الصالح|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا