رسائلٌ باحت بنفسها.
_ كنتُ في كلّ ليلةٍ أداعبُ فيها نسمات الريحِ أضاحكها كي تفوحَ عطراً وترتسلُ إليك .. لتلمسَ خصلاتِ شعركَ الممزوجة بالذهب وليصلكَ سلامٌ من بعيد .
_ كنتُ أحيكُ وشاحاً ذهبياً من الشمسْ اختبئُ بهِ من فيضِ جنونك .. فقدِ اخترتُ عشقَ المطر .
_ وكنتَ تهبُ ليَ العليلَ الخفيفَ حاملاً معهُ عطركَ الممزوجِ بالشوق ليلاعبَ وجنتايَ ويلامسَ يداي ويقولُ لي بشوقِ الشمسِ بملامسةِ القمر .. أحبكِ
_صراعاتٌ من الأحلامِ كانت تأخذني .. أأنتَ فارسُ الكلمات الذي أتى ليزيلَ وشاحَ الشحِ عن الغرام .. !! أم أنت الهلاكُ الذي سأبقى بحضرة جموحهِ كنجمةٍ تستعرضُ جمالها وبكلّ غرورٍ ستبهتني .!!
أم هذهِ أفكارٌ لا تكادُ تبقيني على قيدِ العيشِ بالحب ..!! لكن كل ما أعلمهُ أني أحبك .
_أحبّ عمقَ عينيك .. كوكبانِ يلعبانِ بعمقِ مجرة قلبي .
_أحبُ يداكَ التي كانت تستشعرُ خوفي بمجردِ لمسةٍ بسيطة .. كانتْ ناعمةَ المظهرِ كوردة .. وعميقةِ الألمِ كالشوكِ المنغرسِ بها .
_كانت رقتكَ تضمرُ الكثير من القسوة الممزوجةِ بالعصيان .. قسوةٌ متمردةٌ على الحب ..وحبٌ ينغرسُ فيكَ كَغيمةٍ تعطي أغلى ما تملك .
_كنتَ تباغتُ لحظاتِ ضعفي لتصفعني بقوةِ المنتصرِ على الحياة .. كنتَ أنتَ ضعفي .. وهني .. انحناءُ قلبي .. خذلانُ نفسي .. ودموعي البلهاء .
_وكنتُ أبكي .... وماذا لو لم يخلقُ البكاء!
اعتبرتُكَ نعمةً نزلت إلي كهديةٍ من السماء .
وستبقى أنت النعمةَ التي قلبتْ مضامين وتفاصيلَ سطوعي .
لكنّ النعمَ تزول .. !!
وتفنى ..!!
وتتبددُ مع التراب .. لتصبحَ جزءاً من اللاشيء ..!!
_ كانَ بقاؤكَ كَوفيّ أحبّ بجنونٍ ووعد بالتخلّدِ داخلها إلى الأبد فقرر الانتحارَ أمامَ عينيها ..
_ استنجدتُ بكْ .. لتعيدَ إزهارَ الأقحوانِ في عينيّ .. لتعيدَ وشاحَ الغرورِ وتغلقَ قلبي بيديك
لكن طيبتكَ خدعةً وقعت بها الشمسُ وجئتَ لتكسفني لا أكثر .
ولامستِ الشمسُ القمر وحلّ الكسوفُ وذهبَ كلٌّ في طريقهِ
#ولاء_الرحمون
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا