عناق التراتيل
أَمُرُ بإسمِكَ تُعانُقُني حِبالُ الحُبِ
يَتَرَبَصُني سِلكٌ شائِكٌ مُلونُ الأبعاد
سُهُبُ حِبالٍ زيزَفونيةٍ ممشوقةٌ وشهية
تُرينا الحُبَ بِعيونِ الواقِعِ لِتصحبنا بِصمتٍ لذيذ
تَعالَ لِنُرَتِلِ الحُبَ بِقُدسية فَحينَ يختَفي الحَبيب تَنتهي الأبدية
أأُعطيكَ نَايي لِتشدو؟
أم أُغني لَحنَ روحي فَتندو على قَصباتِ صِدري بَريقاً كالنجوم في الأعالي ؟
هَل أحاكي نَصلَ حُبٍ بِكَ ينجو؟
أم أهاديك حُبَ زُليخة ليوسف؟
بِدهشةٍ مُريبة وفُرقةٍ مُعيبة تُحاصُرُني وتَسأل
أنتِ!
لا يا حَبيبي كُنت يوماً أنا
كُنتُ يوماً أنا واليَومَ كُلي أنت أعَرَفتَ من أنا؟
أنا الطوفانُ والوجدان
أنا آلافُ الجياد الصائِبة لِعيناكَ الواجدة
أنا مِنك وفيك ومالي إلا إليكَ طريق
ودٌ جواني بِشغفٍ صَفاني
وقَلبٌ يُعاني ولَعَ الهيامَ
فِمالي إلاك دُرعٌ حماني من زماني
سندس عبدالله حماد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا