ينتهي يومٌ آخرْ
أخلعُ تعبي وأرميه جانباً
أجلسُ على السّرير،
أتفقّد اسمك َفي سجلّ هاتفي،
أَعِدُ نفسي بأمسيةٍ هادئة
وكوبٍ من القهوة
كمراسمَ لتدشين رواية ٍجديدةٍ
أجدُنِي أتصفَّحُ وجهكَ عبرَ شاشةِ الهاتف
أتحسسُ عينيك،
وجنتيك،
فجأةً!
ضحكاتُكَ تتناثرُ بين يديَّ
فيسقطُ كوبُ القهوة
يُحرقني،
أذكر حينها
أنّك فعلتَ شيئاً مماثلاً
حينَ أدرتَ ظهركَ
وتركتَ لي تحتَ الوسادةِ
جرعةً قاتلةً
من الصّمت.
|ليا|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا