لستُ أنا
إنْ كنتَ تشاءُ سؤاليٰ عنْ حاليٰ فَلا تفعلْ، أنا بخيرْ..
ولكنْ أينَ صرنا اليوم؟
تفشّت الحروبُ والوباءْ..
لماذا أصبحَ الكونُ كلّهُ من حولِيٰ في سواءْ؟
اعذرنيٰ..
فلستُ أنا..
مازلتَ تُشبِهُ البركانَ المندفعَ ولايعجبُكَ شيءْ..
أَ وتظنُّ أنّ قصيدتيٰ حمقاءْ؟
لمْ أتقمّصْ شخصيةً سوىٰ شخصيتيّ..
الكونُ سيّءٌ بِهذا القدرِ الكبير..
لماذا لا نطيرُ فوقَ السّماء؟
اعذرنيٰ..
فلستُ أنا..
أتمنّىٰ لو أنّكَ ليٰ أيُّها الغريبُ..
هذا حاليٰ..
السّوادُ من حولِيٰ يزدادُ في دائرةٍ لا شواذَ فيها..
والكونُ في خطرٍ..
هلْ نحنُ في العراءْ؟!
اعذرنيٰ..
فلستُ أنا..
لمْ أُرتّبْ جُمليٰ قطْ، ولا أريدْ، و لنْ أكترث..
ولن تكونَ قصيدةً بقافيةٍ منتظمة..
أنا هكذا مُتمردةْ!!
اعلمكَ القولُ أيُّها البركانْ:
كلماتيٰ ليسَتْ موجهة نحوكَ أو نحوَ هذا العالمِ الفظيعْ..
يالَ هذهِ الأيّام..
العاشقينَ جميعهُم في عزاءْ..
اعذرنيٰ..
حقاً..
فلستُ أنا..
/ لآرا محمّدْ الفرويٰ /
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
