نبّه أطباء إلى حالة وفاة شابة بريطانية بسبب فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى أنها تعد سابقة تستوجب التوقف عندها لدراسة تطور سلوك الفيروس أكثر، حيث إن الفتاة المتوفية لم تكن تعاني من أي مرض ولا تزال في بداية العشرينات.
ويشير الخبراء إلى أن نحو 80% من الإصابات بالفيروس يتم التعافي منها، دون أن تشكل خطراً على حياة المصابين، إذ ينحصر الخطر فقط في فئة الأشخاص المسنين وذوي السجلات المرضية.
وهذا بالضبط، ما يجعل حالة الشابة كلوي ميدلتون (21 عاماً)، مثيرة للانتباه، حيث فقدت حياتها بعد الإصابة بالفيروس، دون أن تكون قد عانت من أي أمراض أخرى.
وأكدت والدة الضحية على «فيسبوك» أن الفتاة لم تكن لديها أي مشكلات صحية سابقة، محذرة من شراسة الفيروس وقدرته على الفتك بأرواح البشر، بغض النظر عن أعمارهم.
وسبق لمنظمة الصحة العالمية تأكيدها أن «الشباب غير محصنين ضد الإصابة بفيروس كورونا».
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير المنظمة، إن «الخيارات التي يحددها الشباب تُعد مسألة حياة أو موت لأشخاص آخرين»، موضحاً أن عليهم تجنب مخالطة كبار السن والفئات الأكثر عرضة للإصابة ونقل الفيروس إليهم.
وجاءت هذه التصريحات بعد انتشار تقارير في الكثير من الدول، لفتت إلى عدم امتثال الكثير من الشباب للتحذيرات الصحية والإجراءات المتخذة لاحتواء الفيروس.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا