مُحاصَرون في الغُرف
خلف النّوافذ
بين رطوبة الجُدران
و برودة معادن الأبواب
لطالما كنّا نتجنّب بعض الأحاديث مع أنفُسِنا
نحاول تشتيت عقولنا، فتغلِبهم القلوب
نسير خلف المشاعر فنغرق
نكمِلُ غرقنا ..
مساحةُ عدمٍ وفراغ
نستيقظ ..
وقتٌ متأخر !
فُرص النّجاة ضئيلة
كتابة عشوائية !
لكن للحُلم بقيّة ؟
اليوم وبعدَ التكرار الذي خيّم على العالم
ندرك أنّ من الصّعب جدّاً حملُ كلّ ما يجري في حياتنا
وإنه لأمرٌ مُخيف، التّفكير بأن كلّ تلك التّحولات والتبدلات والمنحدرات تُطوى وتتكدّس في عقلٍ واحد.
#هند_البقاعي.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا