ليتكَ تعلمُ..
فاجعتيٰ الوحيدة أنّكَ لستَ هنا..
قلبيٰ يكادُ ينتهيٰ في غيابكَ..
حتىٰ الوداعُ لم ألقاهُ منكَ..
أَهذهٌ عدالتكَ؟
الوهمُ قد طافَ في قلبيٰ يخربُ المكانَ..
إنّهُ وهمكَ..
انتهىٰ الكونُ بمجرّدِ رحيلكَ..
أستيقظُ كلّ عامٍ ولا أجدكَ..
لماذا جميعُ الأبنية مليئة بكَ؟
وهلْ ستصلكَ رسائليٰ تلك؟
ليتكَ تعلمُ..
كم منْ وجعٍ قد مرّ على جسديٰ..
كم منْ منامٍ صعبٍ قد احتلّنيٰ..
كم من دمعةِ قد ذرفتُ من مقلتيٰ..
كم من ليلةٍ قد تنهّدتُ في غرفتيٰ..
كم من صرخةٍ قد صرختْ أضلعيٰ..
كم من نارٍ قد تأججّت مشتعلةً في صدريٰ..
كم من كابوسٍ كادَ يقتلنيٰ..
كم من حبٍ أكنّهُ لكَ في قلبيٰ..
اهٍ ويا ليتكَ تعلمُ..
/ لآرا محمّدْ الفرويٰ /
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا