كتب محمد الحلبي
سرقة في وضح النهار .....والأهالي يقبضون على السارقة في محلة باب سريجة
لا يتوان المجرمون عن استغلال أي ظرف لتحقيق مآربهم وإقلاق راحة الناس ومن حولهم
وكأن الناس بحاجة إلى مصائب أخرى لتزيد من معاناتهم ومآسيهم ....
سرقة في وضح النهار : قرابة الساعة الثانية عشرة ظهراً كانت المدعوة ( رغد ) تسير مع والدتها في محلة باب سريجة بدمشق بداعي التسوق عندما اشتد الزحام عند أحد المفارق قبل أن تشعر المدعوة ( رغد ) بيد تمتد الى حقيبتها ...لكن الخاطفة كانت أسرع منها واستطاعت أن تنتشل من الحقيبة جوال المذكورة نوع – سامسونج جلاكسي – بالإضافة الى جزدان بداخله 3000 ليرة والبطاقة الشخصية والبطاقة الجامعية خاصتها ..ولهول المفاجأة عقد لسان ( رغد ) واكتفت بالبكاء بينما لم تجد والدتها سوى اللجوء إلى دكان أحد أقاربهم في السوق لتعمم أوصاف السارقة وبسرعة على أصدقاء هذا الأخير ...وبينما كانت المدعوة ( رغد ) قد استسلمت لليأس والبكاء وإذ بالسارقة تعود إلى ذات السوق بعد قرابة الساعتين لتعاود الكرة مع سيدة أخرى عندما صاحت ( رغد ) ,, هذه هي السارقة ,, الدهشة والمفاجأة أربكت السارقة التي لم تأتي بأي حركة عندما قام أحد الرجال بإدخالها إلى محله وتهديدها بإخبار رجال الأمن إن لم تعد المسروقات إلى المدعوة ( رغد )... وبعد أن حلفت المقبوض عليها أغلظ الأيمان أن لا علاقة بها بموضوع السرقة والمدعوة ( رغد ) تبكي وتتوسل إليها بأن تعيد لها بطاقتها الشخصية وبطاقتها الجامعية فقط وأن تأخذ المال والموبايل... وعندما هم أحد المتواجدون بالاتصال برجال الشرطة انهارت السارقة واعترفت بجريمتها مع شريكاتها حيث تقوم شريكاتها بالتغطية عليها في الأسواق المزدحمة وتقوم هي بعملية النشل والسرقة و إعطاء المسروقات إلى إحداهن والتي تقوم بدورها بالإسراع بالخروج من السوق وإبعاد المسروقات عن مسرح الجريمة تحسباً لأي طارق....
الحق يعود لأهله : تم الاتصال بشريكة السارقة من جوال السارقة نفسها والتي أخبرتها بضرورة إعادة المسروقات وإلا سوف يصبحون بخبر كان ...وبعد أقل من ربع ساعة عاد الحق إلى أهله وتم الإفراج عن السارقة وشريكتها ...
وأود القول هنا أن الأهالي أطلقوا سراح السارقة وشريكتها دون عقاب وكان يتوجب عليهم إبلاغ رجال الشرطة بالموضوع كي ينالوا جزاءهم العادل ...فكم من مصيبة تسببن بها لأناس لا حول لهم ولا قوة ... ومن المؤكد أن تلك السارقتين سوف يعودان لمزاولة السرقة مجدداً لأنهن أفلتتا من القصة من دون عقاب .. ولكم الرأي أولاً وأخيراً أعزاءنا القراء ...
التاريخ - 2015-04-21 6:56 PM المشاهدات 1013
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا