شبكة سورية الحدث


ساعدني يا الله بقلم الكاتبة عفراء محمد صالح

ساعدني يا الله بقلم الكاتبة عفراء محمد صالح

سطرٌ يعتزُّ بنفسهِ أنّه قوي على المستحيل 
وسطرٌ ليسَ فُتات ولكنَهُ يريدُ البكاء 

سطرٌ يريدُ النجاة من الحب المعتّق
والسطر الآخر في كل لحظة يتوقُ الحب به 

قلبٌ يغوصُ في بحرِ ذكريات لا فرار منها
وعقلٌ واعي يريد الابتعاد والاقتناع بالبعاد 
رأسي من فرط التفكير لم يعد يفكر ، لم يعد هناك رأسٌ
والذاكرة تعلن استسلامها أصبحت هشّة 
كلماتي تحارب الرغبة واللا رغبة معك 
أريد و لا أريد 
من أنت!
يا الله امتحنتني كثيراً
ألم يكفي !
ألم تدري أنّي لا استطيع أن انتشلهُ 
أتريدني أن أعودُ أنا التي كنتها سابقاً 
إذاً ساعدني لنتخلص منهُ ونرمي أشلائه في بحيرةٍ كبيرة
أتدري! كنتُ أراهُ عند بحيرةٍ صغيرةٍ كنّا نرى الغروب معاً ونراقب النجوم معاً 
كل شيء معاً .
الإنسان لا يعيش بدون نبضات قلبهِ
وانا لا أريدُ الحياة التي لم يكن فيها
أرأيتَ يا الله أنا متقلبة أريد ولا أريد 
تعبتُ كثيراً ساعدني يا الله 

| عفراء محمد صالح |

التاريخ - 2020-03-29 2:32 PM المشاهدات 1921

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا