يعود السبب الرئيس لارتفاع أسعار الخضار والفواكه، بالتصدير الحاصل إلى الدول المجاورة، وليس الاستهلاك المحلي... هذا ما اكده رئيس لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال المركزي بدمشق أسامة قزيز.
وأكد أن نقل الخضار من سوق الهال وإليه متاح، ولم تقيده القرارات الحكومية الأخيرة بمنع التنقل بين مراكز المدن والمحافظات وأريافها، وبالتالي، يمكن لأي شاحنة في الريف نقل وإيصال الخضار والفواكه لسوق الهال، أو نقلها وتوزيعها لجميع المناطق في المدينة والريف.
وبين أنه تم حلّ مشكلة العاملين في سوق الهال من أبناء الريف، إذ تم التوافق مع محافظ دمشق وريف دمشق على السماح لهم بالوصول لسوق الهال للقيام بأعمالهم، وحالياً، تعمل نقابة العمال في سوق الهال على حصر وتنظيم أسماء العاملين في سوق الهال لإصدار تصاريح تسمح لهم بالوصول لأعمالهم.
وأكد أن معظم منتجات الخضار والفواكه متوافرة في سوق الهال، ويتوقع تحسن كمياتها خلال الأيام القادمة مع تحسن الطقس، وارتفاع درجات الحرارة، بما يسمح بجني الكثير من الخضار، إضافة لنضوج البطاطا من العروة الربيعية.
وبيّن مدير في «تموين ريف دمشق»، أنه يتم العمل قدر المستطاع، لضبط الأسعار، ومنع الاحتكارات، ومراقبة سلامة الأغذية المعروضة في الأسواق، ومتابع انسيابية حركة ووصول هذه المواد لمختلف المناطق بريف دمشق، بما يؤمن احتياجات المواطنين، وخاصة من المواد الأساسية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا