ظلك الذي تركته خلف الغياب...
يشعرني ب البرد...
أحاول سرقة معطفي منه دون مساسه...
أحاول أيضا. ..
أن اقترب من صورتك المخبئة في أسفل رفوف الذاكرة..
معلقة على شاشة ذكريات هزيلة...
علك تركت بقايا من صوتك فيها....
وأحاول أن اجدل من حكاياتنا...قصيدة...
تلك التي رتلتها على مسامعي ذات مساء...
ولكن....جل تلك المحاولات كانت فاشلة....
بقدر نجاحك بسكب دلو ماء واغراقي...وأنا على اليابسة....
ف أعود أنا وظلي..ك حمائم دار هجرها أهلهاااا
فباتت ليلتهااا دون قوت....يتيمة...
صباح الحسين...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا