أكد رئيس مجلس مدينة صيدنايا، عبدالله سعادة، أن الحجر الذي تنفذه المدينة ليس له علاقة بمجاورتها لبلدة منين أو لوجود حالات اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا، موضحاً أنه كان هناك حالة رشح في المدينة لأحد الأشخاص وتم علاجها والشخص يمارس حياته الطبيعية الآن.
وبين سعادة أن الحجر بدأ في البلدة منذ أسبوعين بناء على قرار من المجلس المحلي بعد موافقة الأهالي واستمزاج رأيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزامناً مع إجراءات الحكومة في الوقاية من كورونا.
ووفقا لسعادة، فقد تم إغلاق جميع مداخل البلدة والإبقاء على مدخل واحد وضعت فيه نقطة طبية تفحص القادمين، ويقوم المتطوعون بتعقيم جميع السيارات الداخلة إلى المدينة، إضافة إلى تعقيم المواد التموينية كافة التي يقوم المتطوعون بشرائها مباشرة من سوق الهال وتوزيعها على الأهالي بسعر التكلفة، موضوحاً أن الإغلاق أصبح أمام الجميع عدا الحالات الإنسانية وغيرها من الحالات التي تستلزم ذلك.
وأشار سعادة إلى إنشاء مركز حجر صحي مجهز بكادر طبي ولوازم الأوكسجين من إرذاذ وغيره، حيث إذا احتاج أحد الدخول إلى هذا المركز يقدم له كامل الخدمات حيث لا يحتاج المريض إلى الخروج من المركز إلا إذا احتاج إلى منفسة.
ووصف سعادة الإجراءات المتخذة في البلدة بالضرورية لمنع دخول الفيروس إلى المدينة وإلى أي مدينة لأنها تمنع أسباب أي تفشٍ له.
ويبين سعادة أن عدد سكان المدينة يصل إلى 25 ألفاً منهم 10 آلاف يقضون الشتاء عادة في دمشق لكنهم الآن عادوا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا