شبكة سورية الحدث


ورأيت حلما أنني ودعتك بقلم الكاتبة حنين عبود

ورأيت حلما أنني ودعتك بقلم الكاتبة حنين عبود

" و رَأيتُ حلماً أنني ودعتكَ، 
فبكيت من فرطِ الحنين و أنتَ معي.. ! 
أيا روحي و راحتي و سلامي، 
أيا ربيع قلبي و أيامي..! 
منذ النظرة الأولى و اللّقاء الأول يا أملي، 
تفتحت ورود قلبي.. ! 
تلونت أيامي و آمالي.. ! 
و أزهرت بساتين مكللة بمشاعر الحب و الأماني لك في شرياني.. ! 
عندها رأيت الحب في عينيك سرّاً و ما لقلبي إلا أن يميل، 
لقد كان مجيئك مجيئ السلام إلى قلبي و عنواني.. ! 
أذكرُ جيّداً أنّي في ذاك اليوم ولدت و الطبيعة في آنٍ واحد،  و لبسنا ثوب السعادة و الأمل بعيداً عن عالم الحزن و الجو الحاسد،
و لا أنسى يا حُبي أنني و بذاك اللقاء كنت أشعر أن فرحي وبهجتي تعدّت أنحاء هذا الكون.. ! 
شعرت بالأمل و السرور يراوداني من كل الجهات.. ! 
و كأن الطبيعة بحلّتها الجديدة ترقص مع نبضات قلبي لتخبر السبع سماوات بأنّ يقيني و دُعائي قد أجيب.. !  و بأن صلواتي و دعائي قد وصلت للسميع المجيب.. ! 
فغرّدت العصافير و غنّت الفراشات فرحاً بلقاء الحبيب.. ! 
فإعذرني يا قلبي إن كنت لا أجيد التعبير عن ذاك الشعور العجيب.. ! 
فإنّي و الرّب المجيد لا أجيد كلمات تنصف ما شعرت به من حب، أمل و حنين.. ! 
ثمانية و عشرون حرفاً و لم أعثر على ما يعبر عن حبي،  و عشقي و أملي الكبير بك، 
لذا لا تُخيّب رجائي و أملي.. 
و لا ترحل.. ! 
لا ترحل... ! 

حنين عبود"

التاريخ - 2020-04-04 3:25 PM المشاهدات 1011

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم