" و رَأيتُ حلماً أنني ودعتكَ،
فبكيت من فرطِ الحنين و أنتَ معي.. !
أيا روحي و راحتي و سلامي،
أيا ربيع قلبي و أيامي..!
منذ النظرة الأولى و اللّقاء الأول يا أملي،
تفتحت ورود قلبي.. !
تلونت أيامي و آمالي.. !
و أزهرت بساتين مكللة بمشاعر الحب و الأماني لك في شرياني.. !
عندها رأيت الحب في عينيك سرّاً و ما لقلبي إلا أن يميل،
لقد كان مجيئك مجيئ السلام إلى قلبي و عنواني.. !
أذكرُ جيّداً أنّي في ذاك اليوم ولدت و الطبيعة في آنٍ واحد، و لبسنا ثوب السعادة و الأمل بعيداً عن عالم الحزن و الجو الحاسد،
و لا أنسى يا حُبي أنني و بذاك اللقاء كنت أشعر أن فرحي وبهجتي تعدّت أنحاء هذا الكون.. !
شعرت بالأمل و السرور يراوداني من كل الجهات.. !
و كأن الطبيعة بحلّتها الجديدة ترقص مع نبضات قلبي لتخبر السبع سماوات بأنّ يقيني و دُعائي قد أجيب.. ! و بأن صلواتي و دعائي قد وصلت للسميع المجيب.. !
فغرّدت العصافير و غنّت الفراشات فرحاً بلقاء الحبيب.. !
فإعذرني يا قلبي إن كنت لا أجيد التعبير عن ذاك الشعور العجيب.. !
فإنّي و الرّب المجيد لا أجيد كلمات تنصف ما شعرت به من حب، أمل و حنين.. !
ثمانية و عشرون حرفاً و لم أعثر على ما يعبر عن حبي، و عشقي و أملي الكبير بك،
لذا لا تُخيّب رجائي و أملي..
و لا ترحل.. !
لا ترحل... !
حنين عبود"
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا