(عَلّمني)
قلبي مُعلق بين الموجِ والسّماء
وعيناي ترتديان الضّباب
مثلُ طيرٍ جريحٍ
أنشِدُ
وأغِنّي
و أرقُصُ
وفي خاصرتي رماح
عَلّمني..
كيف أهربُ مع الغمام
إلى مُدن النور
وأستعيرُ من الرّيح ألف جناح وجناح
عَلّمني كيف ألتقيك
إذا ما عصَفتْ بي رياحُ الحزنِ
وأزبدَ الموجُ واشتدَ الإعصار
ورحل السّاحلُ
ونوارسُ الشطآن
وإذا غنّى على أسواري رملُ القفار..!
عَلّمني..
فنَ العومِ إنْ كنتَ تُتقنه
فأنا منذ ألف عام أبحث عن بوصلتي
وسط الموج وحماقة التيار
عَلّمني..
فن الطّيران
في سماء مُدلَهمةٍ بالغربان
غريقةٌ ..
خُذْ بيدي
خُذْ بمُقلتَّي
أرهقتني الأسوارُ
سئمتُ أبوابَ الانتظار
أقيسُ المسافات بنبضٍ حائرٍ
وما زلت أتوسدُ الأحلام
#فاديه
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا