وتناقلت وسائل إعلام معلومات تفيد أن هناك ارتفاع تقديري في عدد حالات الطلاق إلى خمسة أضعاف في فترة الحجر الصحي.
واكد معراوي أنه لا يوجد إحصائيات عن عدد دعاوى الطلاق خلال فترة الحجر الصحي، مشيرا إلى أنه لوحظ ارتفاع عدد دعاوى الطلاق والتفريق عن عقود الزواج في الشهرين الأول والثاني في بداية العام الحالي لكن في الشهر الثالث لم يتم إحصاء عدد حالات دعاوى الطلاق باعتبار أن أعمال المحكمة توقفت خلال هذه الفترة.
وأضاف معرواي: “لكن لا يمكن اعتماد إحصائية شهر أو شهرين بل يتم اعتماد متوسط إحصائية السنة بكاملها وبناء عليها يتم إحصاء النسبة كما أن دعوى الطلاق ليس بالضرورة أن تنتهي بالطلاق يمكن أن تنتهي بالصلح بين الزوجين”، مؤكداً أن هناك الكثير من دعاوى التفريق يتم شطبها نتيجة الصلح بين الزوجين وبالتالي لا يمكن أن نقول أن النسبة ارتفعت إلى خمس أضعاف وحتى ضعفين عن السنة الماضية باعتبار أنه لا يوجد إحصائيات عن أشهر السنة الباقية.