شبكة سورية الحدث


حنين خافت بقلم الكاتب إبراهيم وليد العبد

حنين خافت بقلم الكاتب إبراهيم وليد العبد

_"حنينٌ"خافِت"_

ثمانية وعشرين حرفاً أتحكم بهم. من الألف إلى الياء بستثناء حرفين
حرف أرشدني إليك.
وحرف أتَا بكِ.
 ولم أستطع إيصال مابداخلي لكِ ولم تبادري بشيء.

. حبر حبي على وشك النفاذ
أحتاج إلى خضابِ حبكِ لأستطيع
إكمال وظيفتي.

.والآن سأبدأ بحكايةٍ كنت قد كتبتها بدم أحمر داخل جوفٍ أنهكه الإنتظار....
بقعة سوداء قاحلةوفراغٌ كحفرةٍ بحجم السماء تملؤها مشاعر مجهشة
وتلافيف أحاسيس متعبة......!
ك أغصان أشجار متيبسة.
كطائر بنا عشًه على سهم كان قد أثخن فؤاد محبوبته.
كنتُ كلاشيء تماماً وحيداً لا حول لي ولا قوة.

إلى أن أخذتني عل حين غِرة من وحدتي وفشلي ويأسي...
دعيني أخبركِ بأنك أنتِ من أخرجني من تلك الحفرة بهدوء ممزوجٍ بغُرةِ وجهكِ الضاحك.

علمتني كيف أكون ضاحكاً مستبشراً
وكيف أتحكم بمفاتيح هذه الحروف 
لأخرج منها نسيجاً من الحب الكامل وعدم التملق أمام الأخرين.

كنتِ أنتِ شفائي يا قمراً أنار عتمتي
وفخراً أضاء جوفي...
لذلك أطلقِ العنان لحنينكِ الخافت ودعي 
يدكِ تلامسُ روحي.

.سنبلتي أنتِ النجيل المنبوت بصحراء قلبي.
وأنتِ الوردة التي أحيا أن شممت عطرها.

_وفي نهاية قصتي...
 إني إعاني من مرضِ الإنتظار فهلا أتيتِ ليكون خِضابُ حبكِ حبراً لقلبي 
ولتكوني أنتِ دواء انتظاري

إبراهيم وليد العبد

التاريخ - 2020-04-08 8:03 PM المشاهدات 824

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: حبك مرض نهاية
الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم