نبذة عن حياة الشاعر محمد نديم مصطفى كتبها علي خليل الحسين

موهبة جميلة تحدت ظروف الحرب والحصار ، ومن وسط الدمار خرج ياسمينٌ ناصعُ البياض ينشرُ عبقه في أنحاء سورية ويعلن للعالم أن لغة الشعر هي الرسالةُ الأسمى ، إنه الشاعرُ الشاب
محمد نديم مصطفى 
عُمر شاعرنا  23 زهرة ياسمين 
من بلد الياسمين سورية 
محافظة طرطوس مسقط رأسه  
يكتب الشعر المحدث والشعر الموزون..

فرد بعائلة خمسون زهرة ياسمين وهي مجموعة تضم كُتاب شباب وشابات ولأن شعارهم الياسمين وعبيرهم عطره كان اسم خمسون زهرة ياسمين ووسامهم
هذه العائلة الثقافية آمنت بهِ كما آمنت بجميع رفاقه واستطاعت  تنمية مواهبهم  وتطوريهم للأفضل..
بدأ شاعرنا الجميل  بكتابة الشعر المحدث من عمر الـ15 سنة بتشجيع من اهله ورفاقه واساتذته وبدأت الموهبة تتنمى عنده سنة بعد سنة إلى أن أبصر النور اول كتاب لهُ بعنوان مِنَ_الخَيالِ_إلى_الخَيالِ.. 

واخترت لكم من قصائده الموزونة

أَغــفِـرِي
ـــــــــــــــــ

_تَـسـتَاءُ رُوحِـي إِنْ رأيتُـكِ تَـهـجُـرِي
وَالقَــلـبُ يُـدمِـي وُالـعُيُـونُ لَتَـفتَـرِي
‬‎
_قَـد بُــتُّ مَســـجُوناً مَقيـــتاً يَغـــدَقُ
مَـــوتٌ علـيَّ وَأَنــتِ لَا لَـم تَغــفِـرِي

_مَــا مِـن هَنَــاءٍ زَارَنــي بَــعـدَ النَّــوى
هَـل يَـا تَرى فِـي البُعـدِ مـنِّي تَقتري؟

_وَتـَجَلبَبَـتْ عَـيـنَـايَ دَمْـعَاً قَـد سُـكِـبْ
وَالــوَهْـنُ زَارَ الضـِّـلـعَ إِن لَم تَــجْـبُـرِي

_وَلَقَــدْ بَكَــى المَـــزنُ العَسِيــرُ بِبُــعْدِكِ
وَبِـدَمْعِــهِ أَكْــوَى النُّــفُوسَ فَـأَبْصِـرِي

_وَتَـسَـاءلَت عَـنـكِ الشَّـوَارِع هَـامِـسَـةْ
أَيْـنَ الـغَــرِيـزَةُ..أَيْـنَ أَنْــتِ فَـأَخــبِـرِي

_لا تَــجـعَــلِـي النَّـأيَ اللَّـئِيـمَ يُـمِيـتُنَـا
إِنَّ الـهَــوَى لَــدَواءُ قَــلْـبٍ يَــعـتَـــري

_إِرمِـي بَعِيداً الخَـوفَ عَـنكِ وَأَصـرِفِي
تَــعَـبَاً يُـخَـالِـجُ رُوحَ حِــبٍّ مُــزهِــرِي

_كُـونِي صَـبُـورَةَ نَــفـسٍ لا تَــعــجَـلِـي
إِخـفِـي مَـلَامِحَ حُـزنِ قَـلْبٍ وَاغـفِري