شبكة سورية الحدث


نقابة الصيادلة: لا رفع لسعر الدواء ولكن هناك نقص في بعض انواع الدواء

نقابة الصيادلة: لا رفع لسعر الدواء ولكن هناك نقص في بعض انواع الدواء

أكد عضو المجلس المركزي لنقابة صيادلة سورية جهاد وضيحي أنه حتى الآن لا يوجد رفع في أسعار الأدوية. مضيفاً: بل على العكس هناك قلة في بعض الأدوية – دون أن يذكر أنواعها- نتيجة صعوبة الشحن والعقوبات الجائرة المفروضة على سورية.

وأكد بعض الصيادلة أن هناك ارتفاعاً في بعص الزمر الدوائية، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في أنواع حليب الأطفال لمن تجاوزت أعمارهم السنة والمواد المتممة.

وقال وضيحي إن ارتفاع بعض الأدوية من خلال تعديل لأسعار في محاضر سابقة مثلاً أن دواء سعره ١٠٠ ليرة أصبح ٣٠٠ ليرة فهذا يعتبر تعديلاً لسعره القديم ليتناسب سعره الجديد مع سعر صرف الدولار أمام الليرة وفقاً لنشرة مصرف سورية المركزي، مبيناً أن الأدوية التي تعدل سعرها قليلة جداً.

وأشار وضيحي إلى أن اغلب التعديلات تكون للمواد  المتتمة والتي لا تعتبر رئيسية وتكون تسعيرتها من الشركات المصنعة مباشرة مثل الفيتامينات وغيرها من المستحضرات التي لا تكون رئيسية لمعالجة المرضى مثل حبوب الضغط وخافضات الحرارة والسكر فهذه الأدوية لابد أن تصدر تسعيرتعها  من وزارة الصحة.

وأشار وضيحي إلى أن أكثر مبيعات الصيادلة حاليا الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الرشح والكريب والمسكنات.

وفيما يتعلق بمناوبات الصيدليات كشف وضيحي أنه تم تعميم كتاب تضمن أن يكون هناك دوام لكل الصيدليات قبل الحظر وخلال الحظر يكون هناك مناوبات موزعة بين الصيدليات سواء في المدينة أم الريف.

واعتبر وضيحي أن فتح الصيدليات في الحظر هو من باب الخدمة الإنسانية يقدمها الصيدلي في حال كانت هناك حالة اضطرارية بينما هي غير مجدية مالياً.

من جهته أكد الدكتور في كلية الصيدلة بجامعة دمشق لؤي العلان أنه لا يوجد ارتفاع في أسعار الأدوية بل هناك تعديل أو توحيد أسعار لبعض الزمر الداوئية، موضحا أن وزارة الصحة تطلب من الشركة المصنعة للدواء فواتير تثبت ارتفاع سعر المادة الأولية الداخلة في صناعة دواء معين وفي حال اقتنعت الوزارة بذلك فإنها تعدل سعره القديم، أما رفع أسعار شرائح الدواء بشكل عام فإنها تحتاج إلى قرار من اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزارء.

وإن بعض الشركات طلبت من وزارة الصحة رفع سعر أصناف بعض الأدوية التي تصنعها نتيجة غلاء المادة الأولية التي تدخل في تصنيعها مثل الدواء الخاص بمعالجة أنفلونزا الخنازير والذي يعد ثالث نوع في بروتوكول معالجة فيروس كورونا وهذا ما أدى إلى قلته بالأسواق باعتبار أن هناك شركتين تصنعه، متوقعاً أن إحداهما عادت إلى تصنيعه بينما الثانية مازالت متوقفة باعتبار أنها طالبت بزيادة سعره لارتفاع سعر المادة الأولية.

ولفت العلان إلى أن اكثر الأدوية المطلوبة حالياً مقويات المناعة، مشيراً إلى أن الفيتامين c مقطوع حالياً لأن هناك طلباً كثيراً عليه خلال الفترة الماضية وشراء المواطنين أكثر من علبة من باب التخزين رغم أن قسماً منه مستورد، إضافة إلى زيادة الطلب على دواء السيتامول.

التاريخ - 2020-04-13 6:14 PM المشاهدات 1217

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم