عبرت سورية وروسيا عن قلقهما على الوضع الصحي والوبائي في مخيم “الركبان” للاجئين، الواقع في منطقة “التنف” التي تحتلها القوات الأميركية، مشيرين إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب تعيق وصول الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لمكافحة “كورونا” في سورية.
وقال بيان للهيئة المشتركة السورية الروسية الخاصة بعودة المهجرين السوريين، إنه “على الرغم من الجهود المبذولة إلا أن إمكانيات الحكومة السورية على تشخيص وتقديم المساعدة الطبية للمصابين بفيروس كورونا محدودة للغاية، حيث يتم إجراء حوالي 100 اختبار يومياً في البلاد، ولا يوجد سوى 25000 سرير في المراكز الطبية السورية، وهي تفتقر بشدة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي”.
وأضاف البيان: “النظام الصحي السوري تضرر بشدة، ولا يمكن استعادته لمحاربة فيروس كورونا إلا من خلال الدعم الأجنبي، لكن العقوبات الغربية تعيق توريد الأدوية والمعدات الطبية اللازمة”.
ولفت البيان إلى أن “أكثر ما يثير القلق اليوم هو الوضع الصحي والوبائي في مخيم “الركبان” للاجئين، الواقع في منطقة “التنف” التي تحتلها القوات الأميركية، ووفقاً لسكان المخيم السابقين، فإن المراكز الطبية مغلقة هناك، ولا توجد أدوية وأطباء، ولا أحد يقدم المساعدة الطبية في حالة انتشار الوباء، ليس لدى الناس فرصة للبقاء على قيد الحياة”.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا