أكد مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في دمشق بشار حمود، قيام المؤسسة بعدة إجراءات لكسر ارتفاع الأسعار محلياً، وتخفيضها إلى النصف تقريباً بالنسبة للمواد المباعة ضمن صالاتها، لاسيما الخضار والفواكه.
وأضاف حمود أنه يتم حالياً بيع البندورة في صالات المؤسسة بـ625 ليرة سورية للكيلو، بينما يباع بالأسواق بين 900 -1,000 ليرة، وكيلو الخيار يُباع بـ250 ليرة بدل 650 – 850 ليرة، والباذنجان الأسود يباع بـ225 ليرة بدل 450 ليرة.
ولفت مدير فرع المؤسسة بدمشق إلى أن كافة الخضار والفواكه التي تبيعها المؤسسة تنخفض أسعارها عن السوق بنسب تتراوح بين 30 – 45%، كما تقل أسعار اللحوم الحمراء التي تبيعها بمقدار النصف تقريباً عن مثيلاتها في السوق.
وحول الإجراءات المتخذة لكسر ارتفاع الأسعار، أوضح حمود اعتماد أسلوب الشراء المباشر من المنتِج إلى المستهلك، والتسويق مباشرة عبر سيارات المؤسسة دون المرور بحلقات الوساطة التي تضيف هامش ربح وبالتالي ترفع كلفة المنتَج.
وارتفعت أسعار الخضر والفواكه والمواد الغذائية بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، واتجاه المواطنين لتخزين كميات كبيرة منها، واستيراد أو تهريب بعض الخضار التي لم يحن موسمها محلياً بعد.
ووصل كيلو البصل خلال الأيام الماضية إلى 900 ليرة بدل 350، وكيلو الليمون حتى 1,800 ليرة بدل 350، والبطاطا أصبحت بـ900 ليرة بدل 400، والبندورة تجاوز الكيلو 800 ليرة، قبل أن تنخفض أسعار بعضها مجدداً بمقدار بسيط.
وقبل أسابيع، أوضح رئيس لجنة الخضار والفواكه في "سوق الهال المركزي" بدمشق أسامة قزيز، أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود إلى تصديرها للدول المجاورة، وليس الاستهلاك المحلي.
وبعدها، أكد نائب رئيس لجنة التصدير في "غرفة تجارة دمشق" فايز قسومة، أن حركة التصدير حالياً بطيئة ومحدودة وليس لها تأثير في ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، إنما الارتفاع يعود لزيادة الطلب، متوقعاً انخفاض الأسعار خلال 15 يوماً عدا البندورة.
"تشرين"
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا