إلى فاجعة روحي المتراقصة
حبيبي ، غصة صوتي المبحوح ، بؤس روحي المرحة ، دمعة ضحكتي العفوية
إلى الذي لم تذهب ذكراه لحظة عن بالي .. إلى الذي لم انعم بحبه ولو ل لحظة .. إلى الذي لم يذهب اسمه من أعماق فؤادي..
هل أخبرتك انني متعبة وفقدت قدرتي على الحديث؟
هناك شرخٌ كبير في قلبي ، لا أعلم متى أصابني لكنه يؤلمني كثيراً...
أشعر بالنقص ، بالعدم
ملامح قلبي تشوهت .
صدقني أنا أحبك .. أحب رؤيتك والحديث معك ، اراقب حركة يديك .. اراقب طريقة كلامك وطريقة لفظك للأحرف .. اراقب رمشك و خصل شعرك ..
أراقبك بصمت .
أشعر بالظلام يتخلل بي ..
مشكلتي يا عزيزي
انك لا تفهمني .. داخلك لا يستوعب فتاة متقلبة المزاج مثلي .. لا يستوعب كمية هذا الحب الذي بداخلي .. أنت لا تستطيع مسح دموعي .. ولا مشاركتي وجعي .. لا تستطيع رفع العبء عني
أنت لا تعرف حتى معنى أن تحتويني ..
لا تهتم لقد فقدت وعي .. أحدثك الآن من ركن اللاوعي فعقلي شل تفكيره وقلبي من شدة هزله كاد أن يتوقف ..
-رَنْد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا