صرح مدير في إحدى شركات الحوالات المالية أن التحويلات لم تتوقف بعد إجراءات الحظر، واستمرت بالوتيرة السابقة نفسها تقريباً، إذ لم تتوقف شركات الصرافة عن العمل اليومي.،
ولفت إلى أن تحويلات المغتربين الداخلة على سورية؛ ازدادت مع بداية شهر رمضان المبارك، مبيناً أنه من المنطقي ان تزداد أيضاً، في ظل ارتفاع الاسعار وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
وبين أنه على الرغم من إغلاق بعض شركات تحويل الأموال في الخارج، إلا أن إرسال الحوالات من المغتربين نشط باستخدام ميزة التحويل أونلاين عبر المصارف.
وبيّنت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب أن زيادة تحويلات المغتربين خلال شهر رمضان المبارك هو أمر جيد، وله انعكاس إيجابي على الأسر السورية، منوهةً بأن التحويلات هي عبارة عن طوق نجاة حقيقي للأسر السورية حالياً.
وبينت أن هناك شريحة واسعة من الاشخاص يعملون في القطاع الخاص، ولحسابهم؛ تعطلت أعمالهم، كلياً أو جزئياً، بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، لذا فإن هذه الحوالات تعد منقذاً لهم، لمن لديه من يعينه في الخارج، وتساعدهم في الحصول على مستلزمات الحياة الاساسية حالياً، ولو بالحدود الدنيا، كذلك الأمر للموظفين، وأصحاب الدخل المحدود.
الوطن
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا