ما هي الأمورالتي لا يحق للزوج أن يطلبها ؟؟

الحب هو امر اساسي في الحياة، وعلى الرغم من التضحيات التي يجب على المرأة  ان تقدمها مع دخولها الى الحياة الزوجية حيث تصبح الالتزامات كثيرة. الا انه يجب التنبه الى امور يطلبها الزوج تجعلك تبدين بشخصية مختلفة تماما عن شخصيتك الاساسية، من هذه الامور نذكر:   1- التخلّي عن أحلامك: ليس منطقيّا البتّة، أن تختاري بين خطيبك وأحلامك وخصوصًا المهنية منها، لأنّ احتمال لا يُلغي الآخر. في حال قررت التخلّي عن حلم أو قرار ما اتّخذته، فهذا ممكن ومتاح لكن احذري أن يكون من أجل أحد، لأنّ إلغاء النّفس سينعكس سلبًا عليك في المستقبل والشعور بالغبن والخسارة سيدمّرك!   2- تغيير في مبادئك: لكلّ منّا منظومة قيم ومبادئ، كما لديك بعضها عزيزتي والتي لا تقبلين التنازل عنها أو المفاوضة بشأنها، وعلى شريكك أن يحترمها حتّى لو لا يقاسمك الإيمان بها. فالقيم عزيزتي يجب أن تكون عامل يتمسّك بك لأجله، لا أن يحاول تغييرها أو المساس بها.   3- تغييرات جذرية في مظهرك: أن يكون خطيبك معجبًا بأشكال عارضات فيكتوريا سيكريت مثلًا، فهذا لا يعني أنّه يجدر بك أن تتحوّلي لتشبهي إحداهنّ. فإن شريكك يضغط عليك كي تغيّري في شكلك الخارجي أو كي تجري عمليات تجميلية مثلًا فعندها يجب أن تتخلّي عنه وتربحي نفسك دون تردد.   4- التصرّف بغباء: إياك أن تتبنّي تصرفات لا تشبهك أو أن تتحوّلي إلى شخص آخر لا يمت إليك بصلة. ليس مطلوبا منك عزيزتي أن تكوني أقلّ ذكاءً وفصاحةً وتنبّهًا فقط كي يشعر أنّه يستطيع السيطرة عليك أو يكون أكثر سعادة.   5- السماح له بتحريكك: مهما أحببته، ووثقت به وبرؤيته إياك والسماح له بتحريكك والسيطرة على تصرفاتك وتوجيهها. تذكّري دائمًا أن الاستشارة تختلف عن طلب الإذن، والأخذ بالرأي يختلف عن الإطاعة العمياء. ابقي سيّدة نفسك عزيزتي مهما كلّفك الأمر.