منذ مساء أول أمس الاثنين وقصة طبيبة أصيبت وزوجها الطبيب بفيروس كورونا تثير تفاعلاً وتعاطفاً على مواقع التواصل في مصر.
وأعلنت الطبيبة منار سامي وهي طبيبة أمراض صدرية بمستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شمال البلاد، إصابتها بفيروس كورونا، حيث كتبت كلمات مؤثرة، هزت مشاعر متابعيها الذين تعاطفوا معها ودعوا لها بالشفاء العاجل وسرعة العودة لحياتها وأسرتها بعد التغلب على الفيروس والشفاء منه .
وكتبت الطبيبة تقول "بعد تأكد إصابتي بكورونا ولا راد لقضاء الله أوصيكم خيرا ببناتي.. أوصيكم خيرا ببناتي أوصيكم خيرا ببناتي.
وأضافت تقول "والله لايحزنني شيء سوي أنني غير مستعدة للقاء الله، أستحلفكم بالله الدعاء لي عند كل صلاة لعل منكم مستجاب الدعوة وإنا لله وإنا إليه راجعون وأخيرا أوصيكم ببناتي".
وبعد يوم من تلك التدوينة فاجأت الطبيبة متابعيها بخبر حزين آخر وصادم، وهو تأكد إصابة زوجها الطبيب أحمد إبراهيم بكورونا، ونقله معها لمستشفى العزل بالباجور في المنوفية ما أثار تعاطفًا جديدًا ومضاعفا مع الطبيبة ومأساتها.
وتبين أن الطبيبة أصيبت بالعدوى إثر مخالطتها لمريض في المستشفى الذي تعمل به، ونقلت العدوى لزوجها، الذي يعمل في مكان آخر، لينتقلا معًا لمستشفى العزل تاركين ابنتيهما مع أسرة الزوجة فيما يتم حاليا فحص جميع المخالطين للزوجين للتأكد من إصابة آخرين من عدمه، فيما تبين سلامة الطفلتين.
وطالب المغردون بتوفير أقصى الحماية والوقاية اللازمة للأطباء والطواقم الطبية، مؤكدين أنهم يتصدرون الصفوف الأولى في المواجهة والمعركة الشرسة ضد الفيروس والوباء.
وكانت نقابة الأطباء قد أعلنت ارتفاع أعداد المصابين من الأطباء بفيروس كورونا 93 طبيباً، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 5 أطباء.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا