حسناء الحُب..
هكذا كنت تقوم بمناداتي..
جعلت من قلبي مسكناً لكلماتك الليلكية..
تلك الكلمات التي جعلتني أقوم ببناء أحلامي الطفولية..
كُنت بجانبك في الضراء قبل السراء..جميع تفاصيل الحياة اليومية قُمنا بمشاركتها سويةً..
ولكن..
في داخلي كان يرافقني إحساس غريب..
دائماً ماكنت أخاف من فقدانك..من فكرة اختفائك عني وعن تفاصيلي اليومية..
ولأجل سوء حظي قد تحقق هذا الإحساس..
"فكرة الموت"
قد كانت هذه الفكرة صديقة أيامي التي رافقتك بها..
ليس المقصد بالموت هو انتهاء حياتك..كلا..
بل المقصد هو انتهاء حياتك داخل قلبي..
أجل..لقد انتهيت ورحلت من هذا القلب..
لطالما كان قلبي ملاذك الآمن..
لا أعلم ماالذي اقترفته يداييّ من أخطاء حتى قمت بالابتعاد بهذه الشناعة...
ولكن لا داعي للقلق ياعزيزي فَ في نهاية المَطاف ومَهما استغرق ذلك من وقتٍ سَأتخلص منكَ ومن جميع الأشياء والذكريات التي ترتبط بكَ..
وهذا فعلاً مايُسمى بالموت الرحيم..
|ندى سامر بركات |
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا