شبكة سورية الحدث


نصوصي أمامي بقلم لجين العبدالله

نصوصي أمامي بقلم لجين العبدالله

رميتُ ب نصوصي أمامي وبدأت أفكر ب أي منهم سأبدأ 
راودتني الحيرة تَركتُ قهوتي 
،وانسحبت إلى نافذتي نظرتُ منها علها تأتيني فكرة جديدة لا تدفعني الى الإقترابِ من نصوصٍ أكل الغبار نصفها ..
اقتربَ صوتكَ إلى مسامعي بهدوءٍ
 لم أعطي تَركيزي لحديثك كما أعطيته لعيوني ..
كان تركيز كامل بتفاصيلك الهادئة 
صفاتك.. صوتك ..حركات يديك..
 كل شيء بكَ يودي إلى الأمان
 للوهلة الأولى شعرت بالطمأنينةِ
اخذَ قلبي استراحة هادئة على أضلعي في حين أنه دائما أضلعي هي من تنقبض عليه وترهقهُ 
أعترف أنه مر وقت ليس بقليل منذُ أن شعرتُ بهذا الأمان لأول مرة أشعر أن نبضاتَ قلبي مرتبة وليست ك حلبة قتال موجعة حاولت أن أبعد نظري لشيء أخر ...
لكنكَ ابتسمت حينها
 لم أرَ تفاصيل ابتسامة بهذا الكم من الجمالِ
 عَاودت سرقة إنتباهي مرة اخرى 
تمنيت لو أنني أقبل على أي شيء يرفع عيونه إلي ..
كأنني أمسك بمصباحٍ سحري وتحققَ ما أريد دون أدنى حركة مني 
نظرَ بلطفٍ شديد وابتسامة أرق من ياسمينتي وذهب ..
لم يطل النظر لكنني أحسستُ بأن الوقت توقف تمنيت بشدة لو أنهُ بقي أكثر ..
لا أعلم هي صدفة عابرة أم طريقة لأخباري بأن مازال هناك شيء يوحي بالأمانِ 
عدت إلى مكاني ، ونسيتُ نصوصي وقهوتي التي أمست جليد بأنتظاري
لم أكتبْ شيء سوى أن الأمان موجود حتى لو كان عابر لكنه موجود .
 لجين عبدالله

التاريخ - 2020-05-01 10:12 PM المشاهدات 778

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: مصباح رميت موجود