آت
جامِحُ الهَيبة
مُتفاخراً واثقاً
بكلّ بهاء
طَروق بظُلمة الغِياب
فِي لَيل على بَقاياه
أَقتات
بعدَما طَال النّداء
وكَثُر الرّثاء
دَنى مُقترباً
قُلتْ :
هو هُنا أم هُناك
نَاديت :
عَانِقني
زَلزلني
طيّرني
فليغمُرني الهَناء
أنَا لك, أنت لِي
ويحُ الحبّ الّذي خبّأته
فِي مَخازن الشّتاء
الآن على الحِداد السّلام
كفراشةٍ تتطايرُ حُبّاً
وقفتْ وإليهِ ولجتْ
كُلّما تقدّم بي الحبُّ
أباحَ السّراب قناعه
وهويتُ أرضاً
وانهالت منّي كُثبان
خُذلان
كيفَ لي أن أصدّق لِقاء
ذُروته خَيال ؟
وأعلنتُ لا شَفاعة
يا من علّمني فقط
أنْ أذكُره
أنزُفه
أذرُفه
الآن أُضمّد شِغاف
قَلبي دُون دَواء
ورُغماً عنك
أنت هُناك
وأنا هُنا
أغفو بينَ يَداك.
/تيماء اسماعيل /
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا