العنوان : رَحم الحياة
بُنيّ...
إنّي محلّق ٌ
إلى السّماء ِ
مُسافر ،
محلّق ٌ و كُلّي
رجاء
كَطائرٍ مُهاجر
من الموتِ
إلى الحياة
من الجفاءِ
إلى الرّخاء
مُهاجر ،
أريدُ أن أنسى
ما أقول
دعني الآن
أتأمّلك
دعني عنكَ
أسألك
هل ما زلتَ
تُعاني في رحمِ
الحياةِ المُخيف ؟
سمعتُ أنّها توحّمت
على الرّغيف
و لم تجدهُ بعد
سمعتُ أنّها ستلدُ
لكن
على حجارةِ الرّصيف
شيءٌ سخيف
...
لا تبكي يا بُنيّ
أدعو لكَ
أن تأتي إلى هُنا
لنُعانق السّماء
أنتَ و أنا .
أحمد محمد ابراهيم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا